أحرز شباب الأردن لقب بطل كأس الكؤوس الأردنية لكرة القدم التي تجمع في افتتاح الموسم الجديد بين بطل الدوري وبطل الكأس منذ عام 1981، إثر فوزه على الوحدات 2-صفر يوم الجمعة على إستاد عمان الدولي.
وسجل مهند محارمة الهدف الأول في الدقيقة 48 وعصام أبو طوق الهدف الثاني في الدقيقة 88.
وكان شباب الأردن افتتح الموسم الجديد بتتويجه بطلا لمسابقة درع الاتحاد يوم السبت بفوزه على الجزيرة بركلات الترجيح، وبات خامس فريق يحرز الألقاب المحلية الأربع بعد أن توج الموسم قبل الماضي بثنائية الدوري والكأس وحافظ في الموسم الماضي على لقبه بطلا للكأس، فانضم إلى الفيصلي والوحدات والجزيرة والرمثا.
من جهته، فشل الوحدات في احتراز لقب المسابقة للمرة الثامنة في تاريخه بعد أن ظفر فيها 7 مرات أعوام 89 و92 و97 و98 و2000 و2001 و2005، مقابل 13 مرة للفيصلي الذي يحمل الرقم القياسي.
يذكر أن شباب الأردن كان خسر مباراة كأس الكؤوس الأردنية الموسم الماضي أمام الفيصلي صفر-2، وعوض اليوم ما فاته العام السابق.
ومنذ بداية اللقب، حاول كل من الوحدات وشباب الأردن حسم النتيجة لصالحه وانطلقا إلى الهجوم دون أن يدعا فترة جس النبض المعتادة تطول فتبادلا المحاولات الهجومية على مدار الشوط الأول الذي شهد عدة فرص ضائعة مع أفضلية لبطل الدوري في هذا الشوط.
وفي الشوط الثاني، لعب مدرب شباب الأردن السوري نزار محروس الذي رافق الفريق حديث العهد (تأسس عام 2002) منذ نحو 5 سنوات، بتكتيك مختلف من خلال تأمين السيطرة على الوسط فأربك خطة نظيره المصري إسماعيل يوسف ومساعده الأردني هشام عبد المنعم.
ونجح تكتيك محروس الذي أحسن استخلاص العبر بقراءة صحيحة للمجريات، وترجم ذلك على أرض الواقع منذ اللحظات الأولى فوضع مهاجمه الشباب الواعد مهند محارمة فريقه في المقدمة بهدف السبق في الدقيقة الثالثة من زمن هذا الشوط بعد كرة مرفوعة من الجهة اليمنى اخطأ الحارس وسام حزين في التقاطها فأفلتت من يديه وسقطت على رأس محارمة الذي وضعها بارتياح داخل الشباك فأراح أعصاب أنصاره والمسؤولين عن الفريق في الدقيقة 48.
وفرض شباب الأردن سيطرة واضحة على المجريات مع هجمات معاكسة لا تخلو من خطورة من جانب الوحدات إلى أن فرط الأول بفرصة غنية للتعزيز في الدقيقة 81 قبل أن يمنحه الحكم ركلة جزاء اثر تعرض مهاجمه مصطفى شحدة للعراقلة داخل المنطقة من قبل الخبير هيثم سمرين فتصدى لها بنجاح أبو طوق لكن الحكم طلب أعادتها معتبراً أن احد زملاء الأخير دخل المنطقة مع التنفيذ.
ونجح حزين في المرة الثانية وحول كرة أبو طوق إلى ركنية في الدقيقة 86، لكن الأخير عوض بعدما تلقى داخل المنطقة كرة مرفوعة من الخلف فامتصها بصدره وهرب من الدفاع وواجه حزين ودحرجها أرضية إلى أقصى الزاوية اليمنى في الدقيقة 88.
وكاد شحدة يضيف الهدف الثالث بتسديدة قوية في مكان وقوف حزين الذي ابعد الكرة بقبضتيه فتحولت إلى السوري رأفت محمد الذي لم يستغلها، ليفوت فرصة غنية لزيادة الغلة في الوقت بدل الضائع.
http://www.aljazeerasport.net/NR/exe...EB8B6D0BC8.htmhttp://alghad.dot.jo/football/index....935&Ite mid=1
الف مبروك لشباب الأردن وهاردلك للوحدات ..